قصة زارا... من الصفر إلى آحد أثرياء العالم

زارا علامة تجارية إسبانية معروفة، هي سلسلة محلات لبيع الملابس اللي ماشي غالية بزاف وأيضا مرخيصاش بزاف بين وبين، المؤسس ديالها سميتو أمانسيو أورتيجا.

أمانسيو تزاد سنة 1936 في قرية فقيرة شمال إسبانيا، الأب ديالو كان خدام في السكك الحديدية في حين الأم ديالو كانت خادمة بيوت عند الناس باش تقدر توفر ليهم لقمة العيش، أمانسيو بدا الخدمة في سن مبكرة 13 سنة، خلاّ قرايتو وخدم فواحد المحل صغير تيبيع فيه الحوايج.

في سنة 1972 غادي يتمكن أمانسيو بالمساعدة ديال مراتو "روزاليا ميرا" باش يأسس شركة، اللي غادي يبقى يبيع فيها ملابس ديال النساء وكذلك بعض الملابس اللي شبيهة بملابس أشهر الماركات فديك الوقت، الإسم اللي اختار أمانسيو لهاد الشركة كان إسم "زوربا" بحيث كان متأثر بواحد الفيلم يوناني شهير، ولكن من بعد آكتشف أن واحد المحل حداه ديال الخمور عندهم نفس الإسم، وهو يبدلو وسماه "زارا".

أمانسيو كانت عندو خدمة مختلفة على الجميع، بحيث كان كيقوم بتقليد تصميمات الأزياء ديال كبار بيوت الأزياء في هاد المجال، بل كان أيضا مكافح بحيث كان كيدور على البيوت وكيدق عليهم باش يبيع التصميمات والملابس اللي صايب.. شيء أخر اختلف بيه أمانسيو في زارا على باقي المحلات، هو أنه كان تيقوم بطرح تصميمات أزياء جديدة وبشكل دوري وسريع تقريبا كل أسبوعين أو أقل، في حين باقي المحلات كانو كيديرو نفس الشيء ولكن كل عدة شهور، وهادشي اللي سماه أمانسيو بـ Instant Fashions أو الموضة السريعة.

من خلال هادشي كامل، زارا استفدو من نتائج عديدة كان أهمها إقناع الزبائن أن محلاتهم مختلفة عن البقية، بحيث تتقوم على مبدأ ديال :"علاش غادي تشري التصميم الأصلي اللي غالي بزاف، في حين يمكنليك تشري شي حاجة مماثلة وبسعر قليل.."، لذلك زارا مكيخسروش ميزانية كبيرة على الإعلان والتسويق، ومعتمدين بشكل كبير على "التسويق بالمديح" le bouche à oreille ديال العملاء الراضيين عن المنتوج..

زارا غادي يخرجو لأول مرة من إسبانيا عام 1988 بحيث افتتحو أول فرع في البرتغال، بعد ذلك في 2015 وصل عدد الفروع ديالهم لأكثر من 7000 فرع في العالم في أكثر من 88 دولة بحيث أكبر سوق دولي عندهم كاين في الصين وفيه أكثر من 450 محل، وبهاد النجاح الكبير خلا الشركة تستحود على ماركات معروفة بحال pull & bear / Massimo Dutti / Stradivarius

النجاح العالمي ديال زارا خلا أمانسيو يولي أغنى رجل أعمال في أوروبا وأيضا واحد من أبرز أثرياء العالم بثروة تصل لـ 69.5 بليون دولار أمريكي، لكن رغم ذلك هذا الاخير مكتعجبوش الشهرة ومتواضع بحيث معندو لا مكتب لا حاسوب خاص، بل أيضا مكيلبسش الماركات اللي كتنتج الشركة ديالو، وأيضا منصب الرئاسة تخلى عليه سنة 2011 لفائدة شخص آخر، و ولا كيمشي يقوم بالمهام ديالو كأي موظف عادي.

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

قصة مؤسس شركة ايكيا العالمية للأثاث

أ شنو هو الماركتينغ ؟